الجمعة، 13 نونبر 2009

أسباب الوفيات

الأمراض المعدية تتصدر أسباب الوفيات حول العالم..!

د. سامي حسين الحجار
تتصدر الأمراض المعدية أسباب الوفيات حول العالم وتحل في المركز الثالث ليصل عدد الوفيات سنوياً 51مليونا منهم 5ملايين طفل دون الخامسة، وأثبتت الدراسات أن خير وسيلة للتعامل مع الأمراض المعدية الوقاية باللقاحات التي يعطى معظمها في مرحلة الطفولة.
ومن اللقاحات المستحدثة اللقاح الواقي من جرثومة المكورات الرئوية التي تعتبر من أخطر الجراثيم التي تصيب الأطفال في عمر أقل من سنتين وتصل الوفيات إلى أكثر من مليون طفل سنوياً، ومن الأمراض التي تسببها الحمى الشوكية، تسمم الدم، التهاب الرئة بالإضافة إلى التهابات الأذن الوسطى والجيوب. وعلى الرغم من شدة الأمراض التي تحدثها في الأطفال المصابين بنقص المناعة فإن معظم ضحاياها (07-09%) من الأطفال الأصحاء ويعطى اللقاح الواقي على شكل 4جرعات وتتسبب بحمى بسيطة وألم موضعي مكان الحقن ونتوقع أن يساهم اللقاح في خفض الأمراض الخطيرة التي تسببها الجرثومة في المملكة، حيث قامت وزارة الصحة بترخيص اللقاح في القطاع الخاص على أن يتم إدراجه ضمن البرنامج الوطني للقاحات مستقبلاً.
استشاري ورئيس قسم الأمراض المعدية لدى الأطفال
§ الإجهاض غير الآمن: قد تتعرض الحامل للإجهاض خلال فترة الحمل دون تلقي رعاية صحية سريعة وكافية. § تسمم الحمل: قد تتعرض الحامل إلى ما يسمى بـ " تسمم الحمل" وهو ارتفاع شديد في ضغط الدم مع وجود بروتين في البول. وقد تتعرض للوفاة إن لم تتلق رعاية صحية وإخراج الجنين مع المشيمة فورا.§ صعوبة الولادة: وذلك لوجود الجنين مقلوبا أو لوجود خلل في المشيمة أو الحبل السري ملفوفا حول عنق الجنين. وعدم وجود جراحة قيصرية. § نزف ما بعد الولادة المصاحب لفقر الدم. عدم وجود رعاية صحية أو أدوية نوعية لمعالجة الأمراض المصاحبة أو النزف وأسبابه. § الولادة في الأماكن الملوثة مما قد يؤدي إلى تلوث جرثومي يعرض حياة الأم للخطر.§ وجود أمراض سابقة قد تتعارض مع الحمل أو تحتاج إلى رعاية أثناء الحمل أو الولادة أو ما بعدها.§ الحمل خارج الرحم يعتبر من الأسباب التي تهدد حياة الأم، الأمر الذي يمكن اكتشافه بالتشخيص والتصوير وإنقاذ الحامل. § الحمل العنقودي الذي تتساوى نتائجه مع الإصابة بالسرطان المنتشر، الأمر الذي يمكن اكتشافه بالتشخيص والتصوير وإنقاذ الحامل. لماذا تزيد نسبة الوفيات في الدول العربية عن غيرها من الدول نسبيا؟تتعرض الحامل في الدول العربية لمشاكل الحمل والولادة مثلما تتعرض له أي حامل في العالم خلال فترة الحمل، وفي أي مرحلة من مراحل الحمل والولادة وبدون مقدمات. ولكن زيادة الوفيات في الدول العربية راجعة إلى أن المرأة العربية لا تتلقى ثقافة وخدمات صحية وإنجابية. ولا توجد مراكز رعاية للأمومة والطفولة تكفي لتقديم الخدمات اللازمة خلال فترة الحمل. إن نتائج سير الحمل والوضع تعتمد كثيرا جدا على تعليم وتثقيف المرأة عن الحمل ومراحله والأخطار المصاحبة، ووجود الرعاية الأولية لمتابعة الحمل، ووجود القابلات القانونيات الدارسات لكل ما يلزم عن التوليد وتقدير الأخطار المحيطة بحالات الولادة. وكذلك وجود الخدمات الصحية اللازمة للحالات الطارئة لإنقاذ الحامل أو جنينها مما تتعرض له من مضاعفات خطيرة مثل وجود عمليات قيصرية في حالة تعسر الولادة طبيعيا. كما يجب توفير الأدوية النوعية الخاصة بمضاعفات الولادة مثل النزف أو التجرثم العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق